اطلس- يتصاعد التوتر بين عشرات المواطنين وأجهزة الأمن في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، على خلفية مقتل المواطن "يوسف الشاعر" برصاص الشرطة في المدينة أمس الاحد.
وقال المراسل إن متظاهرين من عائلة الشاعر أشعلوا إطارات في عدة مفترقات إحتجاجا على مقتل ابنهم الموقوف على يد الشرطة.
وانتشرت قوات من الشرطة والشرطة الخاصة بكثافة في المدينة للسيطرة على الأوضاع ومنع تدهورها.
وقتل المواطن الشاعر أمس الاحد برصاص الشرطة العسكرية في مدينة رفح بقطاع غزة، اثناء محاولة هروبه من قوة هيئة الحدود.
وفي أعقاب الحادثة ثارت احتجاجات عارمة من قبل عائلة القتيل، ما أسفر عن حرق جيب للشرطة العسكرية امام مشفى ابو يوسف النجار برفح، قبل ان يقتحم مواطنون اخرون المستشفى ويحطموا بعض محتوياته.
وقالت وزارة الداخلية في غزة ان الموقوف (ع، ش) 32 عاماً قتل خلال محاولته الهرب من الأجهزة الأمنية أثناء مهمة تفتيش بمنزله، صباح اليوم الأحد.
وقالت الداخلية إن الموقوف أُصيب بطلق ناري اثناء محاولته الهرب وتم نقله إلى المستشفى الا انه فارق الحياة.
وأضافت أن الشاب كان موقوفاً على ذمة قضايا تهريب أسلحة ومواد ممنوعة عبر الحدود الجنوبية