اطلس- انطلقت مسيرة حاشدة، اليوم الإثنين، من أمام مقر الأمم المتحدة في العاصمة صنعاء

دعت إليها جماعة انصار الله الحوثية، للتنديد "بتصعيد قوات التحالف العربي لحصاره وإغلاقه كافة المنافذ اليمنية".

وقال صالح الصماد، رئيس ما يسمي بـ المجلس السياسي الأعلى المشكل بتحالف الحوثيين والرئيس السابق، علي عبدالله صالح، "للعام الثالث على التوالي يواصل العدوان بقيادة السعودية جرائمه بحق الشعب اليمني الصامد بشكل يومي، عن طريق القصف والدمار والحصار، على مرأى ومسمع وصمت المجتمع الدولي الذي لم يحرك ساكناً".

وأشار إلى أن ذلك الصمت "شجع قوى العدوان على الاستمرار في ارتكاب جرائمه حيث عمدت الى تشديد الحصار المفروض على اليمن".

وأفاد الصماد بأن "جرائم العدوان وتواطؤ العالم مع هذا النظام يفرض على الشعب اليمني تعزيز عوامل الصمود، واتخاذ كافة التدابير للدفاع عن نفسه".

وأردف الصماد بالقول: "اذا كانوا مصرين على الاستمرار في عدوانهم، فإن ذلك يفرض علينا تطوير قدراتنا وتعزيز قوتنا لمواجهة هذا العدوان".

وأدان بيان صادر عن المسيرة، اقدام التحالف على تشديد الحصار البري والجوي والبري وإغلاق كافة المنافذ "في عدوان جديد، مع شن غارات على الأحياء السكنية ومنازل المواطنين".

وتقود السعودية تحالفاً عسكرياً ضد مسلحي الحوثي وصالح في اليمن، منذ أكثر من عامين ونصف، بطلب من الرئيس عبدربه منصور هادي، لاستعادة شرعية بلاده.

وشددت قوات التحالف حصارها على اليمن منذ تسعة أيام، وأغلقت جميع المنافذ البرية والبحرية والجوية، عقب إطلاق جماعة الحوثي صاروخ بالستي نحو مطار الملك خالد بالرياض، دون وقوع إصابات.