وقال محمد ثابت، مسؤول العلاقات العامة والإعلام في الشركة : "إن عدم حاجة الناس للأجهزة الكهربائية أدى لتوفير جملة من الطاقة المستهلكة التي وفرت في اتجاه تحسين ساعات وصل التيار الكهربائي". وأضاف: إن كمية الكهرباء هي نفس الكمية الموجودة لكن التغيير الذي طرأ على ساعات وصل الكهرباء كان بسبب انخفاض درجات الحرارة مما أدى لتوفير جزء من الطاقة وتم الاستفادة من الطاقة الموفرة باتجاه تحسين ساعات وصل الكهرباء".

يشار الى أن كمية الكهرباء المتوفرة حاليا في قطاع غزة تصل إلى (135) ميغاوات تقريبا، وهي 70 ميغا وات من الخطوط "الإسرائيلية" و19 ميغاوات من الجانب المصري و46 ميغاوات من محطة التوليد، أما احتياج قطاع غزة من كمية الكهرباء من (500 إلى 550) ميغاوات.

وردا على مار تردد من انباء بأن الأيام المقبلة ستشهد أخباراً مفرحة لسكان قطاع غزة، قال ثابت: لم تصلنا أي معلومات أو أي قرارات من شانها تُحسن التيار الكهربائي؛ لكن نحن نأمل ونتمنى أن تشهد الأيام المقبلة تحسن في التيار الكهربائي في قطاع غزة.

وشدد ثابت، على ضرورة اعطاء حكومة الوفاق الوطني الفرصة كي تعمل بكل طواقمها بدون تشويش من أحد، قائلاً: نحن نثق بأن الحكومة ستهتم بمصالح الناس وستعمل على تقديم أفضل الخدمات للمواطنين في قطاع غزة"، داعياً، الجميع لدعم الحكومة وتسهيل مهمتها.

وطالب ثابت، المواطنين لمساندة جهود سلطة الطاقة وشركة توزيع الكهرباء في حملاتها المستمرة ضد خطوط القلاب وسرقة التيار الكهربائي، قائلاً "هناك العديد من الإصابات والوفيات بسبب التصرفات غير مسؤولة من قبل البعض".