اطلس-دعا أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات اليوم السبت
في الذكرى الخامسة والثلاثين "لمجزرة" صبرا وشاتيلا في لبنان المجتمع الدولي إلى جلب إسرائيل للمساءلة الدولية.
وطالب عريقات في بيان صحفي له بالمناسبة، بأن "تشكل المجزرة وغيرها من الجرائم الإسرائيلية اليومية بحق الشعب الفلسطيني حافزا للمجتمع الدولي من أجل تحمل مسؤولياته السياسية والقانونية في جلب إسرائيل السلطة القائمة بالاحتلال الى المساءلة الدولية ورفع الحصانة عنها".
وأكد عريقات، أن حق الضحايا من الشعب الفلسطيني أينما كانوا لن يسقط بالتقادم، مشددا على أن دولة فلسطين ستلاحق مجرمي الحرب الإسرائيليين وستحاسبهم على "جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية" التي ارتكبوها ولن تتوانى عن الدفاع عن حقوق شعبها وحمايته وانصاف ضحاياه طال الزمن أو قصر.
ودعا عريقات المجتمع الدولي، إلى إنهاء احتلال إسرائيل والاعتراف الكامل بدولة فلسطين على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس، والعمل الجاد على حظر منتجات المستوطنات الإسرائيلية، ومقاطعة الشركات التي تنتفع من وجود الاحتلال والاستعمار والفصل العنصري في فلسطين".
واليوم الذكرى 35 "للمجزرة" التي بحسب الفلسطينيين، "ارتكبتها مليشيات لبنانية بتواطؤ وحماية الجيش الإسرائيلي بقيادة آرئيل شارون ضد آلاف المدنيين من اللاجئين الفلسطينيين العزل في مخيم اللجوء في صبرا وشاتيلا في لبنان عام 1982 وأدت إلى مقتل أكثر من 3000 لاجئ فلسطيني".
بدورها أكدت حنان عشراوي عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، على حق الشعب الطبيعي والقانوني في جلب إسرائيل "السلطة القائمة بالاحتلال" إلى العدالة الدولية.
وطالبت عشراوي في بيان لها بالمناسبة المجتمع الدولي بأسره، "ألا ينسى أن معاناة أكثر من ستة ملايين لاجئ فلسطيني لم تحل بعد".
ودعت عشراوي إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية، إلى "العمل على تنفيذ العدالة الدولية بحق اللاجئين الفلسطينيين والتي نص عليها القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة بدلا من استهداف وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو طالب في يونيو الماضي، "بحل" أونروا ودمجها في المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة.