اطلس- ذكر موقع سعودي أن "مسؤولاً قطرياً رفيع المستوى زار تل أبيب سرًا منتصف الاسبوع، والتقى رئيس الحكومة الإسرائيلي
بنيامين نتنياهو"، وذلك بعد أيام قليلة، بل وربما في الوقت ذاته الذي زار فيه أمير سعودي تل أبيب والتقى بمسؤولين اسرائيليين.
ووفق ما ورد على موقع إيلاف نقلا عن مصدر اسرائيلي، فإن الزيارة كانت قبل يومين من لقاء أمير الكويت صباح الجابر الأحمد الصباح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والذي على ما يبدو سيتسلم زمام المبادرة لحل الأزمة الخليجية بين دول الخليج وقطر.
وأضاف الموقع ان أمير من القصر الملكي السعودي زار تل ابيب في الأيام الأخيرة، في زيارة سرية أجرى خلالها لقاءات مع مسؤولين إسرائيليين كبار، بحث خلالها فكرة دفع السلام الإقليمي، وهو ما رفض ديوان رئيس نتنياهو أو وزارة الخارجية الإسرائيلية التعليق عليه.
ونشرت هذا النبأ هيئة البث الإسرائيلية في اللغة العربية، وذلك بعد يوم من تصريحات لنتنياهو، أعلن بها أن هناك تعاونا على مختلف المستويات مع الدول العربية التي لا يوجد بينها وبين اسرائيل اتفاقيات سلام.
وسبق لرئيس المخابرات السعودية الجنرال أنور العشقي أن زار تل أبيب ورام الله العام الماضي، على رأس وفد من رجال الأعمال، كما اشترك محمد بن سلمان باجتماع إقليمي في العقبة مع جهات إسرائيلية.
وادعى الموقع السعودي أن "الوفد القطري بحث مع الاسرائيليين مخاوف قطرية من عمليات عسكرية قد تقترفها إحدى الدول الخليجية جراء الأزمة الخليجية المتفاقمة، طالبا من اسرائيل المساعدة في تخفيف الضغط المفروض على قطر المحاصرة".