اطلس- قالت مجموعة العمل من أجل فلسطيني سورية، إن القصف الذي تعرض له مخيم اليرموك تزامن مع اندلاع اشتباكات بين مجموعة الكراعين من جهة، وقوات النظام والفصائل الفلسطينية الموالية له من جهة أخرى، استخدمت فيها الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، واقتصرت اضراره على الماديات.
وأفادت مصادر صحفية، بأن تنظيم "داعش" منع خلال أيام عيد الأضحى المبارك أطفال مخيم اليرموك من الخروج منه إلى المناطق المجاورة له (يلدا – ببيلا – بيت سحم) للاحتفال بمظاهر العيد هناك وخاصة الإناث منهم.
وفي حلب، نفذ عدد من متطوعي وموظفي وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" الاثنين، حملة نظافة استهدفت رفع أكوام القمامة المتراكمة بأطراف مخيم النيرب للاجئين الفلسطينيين بحلب، بهدف الحفاظ على بيئة صحية مناسبة للأهالي ومنع انتشار الأمراض والحشرات الضارة، شملت الحملة أعمال رفع القمامة من الشوارع والصناديق ونقلها إلى الأماكن المخصصة لها ورفع الأتربة المتراكمة من جانبي الطريق.
إلى ذلك، اشتكى سكان مخيم النيرب في وقت سابق من انتشار الحشرات الضارة والقوارض والروائح الكريهة، نتيجة قيام المزارعين باستخدام المياه الآسنة لسقاية أراضيهم المجاورة للمخيم، مما قد يهدد الصحة العامة، ويسبب أضرار بيئية وأخطار صحية على القاطنين في تلك المنطقة.
كما حذروا من انتشار مرض (حبة حلب) اللشمانيا أو ما يسمى "ذبابة الرمل" والذي يعتبر من الأمراض الخطيرة التي تنتشر في مدينة حلب.