وهدمت الجرافات والآليات، بحماية قوات كبيرة من الشرطة، مساكن في عدة قرى عُرف منها أبو تلول وصووين وخشم زنة.

وقال شهود عيان إن حملة الهدم الجديدة بدأت اليوم، وهي عبارة عن استمرار لحملات هدم شرسة نشهدها في الآونة الأخيرة، تهدف بالأساس التضييق على المواطنين ودفعهم إلى اليأس والإحباط وترك منازلهم وأراضيهم".

يذكر أنه يعيش في صحراء النقب نحو 240 ألف عربي فلسطيني، يقيم نصفهم في قرى وتجمعات بعضها مقام منذ مئات السنين. ولا تعترف المؤسسة الإسرائيلية بملكيتهم لأراضي تلك القرى والتجمعات، وترفض تزويدها بالخدمات الأساسية مثل المياه والكهرباء، وتحاول بكل الطرق والأساليب دفع العرب الفلسطينيين إلى اليأس والإحباط من أجل الاقتلاع والتهجير مثلما يحدث في قرى العراقيب والزرنوق (أبو قويدر) وأم الحيران وغيرها.