اطلس- شن رئيس الوزراء الاسرائيلي خلال اجتماع مغلق عقده اليوم مع زعماء دول "فشيغراد " الواقعة ضمن قوام البوسنه وهنغاريا

بولندا، التشيك ، سلفاكيا وتم بث فحواه عن طريق الخطأ الى السماعات الخاصة بالترجمة التي تم توزيعها على الصحفيين وتم وقفه فور اكتشاف الخطأ هجوما غير مسبوق على الاتحاد الاوروبي متهما اياه بالتآمر على اسرائيل .

 

"الاتحاد الاوروبي هو التجمع الدولي الوحيد الذي يربط علاقاته مع اسرائيل التي تقدم التكنولوجيا بشروط سياسية لم يقم احد بهذا الامر سواه انه جنون ويتعارض مع مصالح اوروبا لذلك اقترح ان تساعدونا قبل كل شيء في تنفيذ الاتفاقيات المبرمة معنا وان تنقلوا لزملائكم في الاتحاد الاوروبي عبر هذا التطبيق رسالة تقول هكذا يتم خدمة اوروبا ونحن سنساعدكم ونضع تحت تصرفكم كافة الامكانيات " قال نتنياهو لزعماء دول الكتلة الشرقية السابقة الذين التقاهم وفقا للتسجيل المسرب .

 

 

وأضاف " على اوروبا ان تقرر فيما اذا كانت تريد العيش والازدهار او التلاشي والاندثار " .

 

 

وسارع بعد هذا القول الادعاء قائلا "انني امازحكم فانتم يبدو لي لا تفهمونني فانا سياسي غير لائق وغير لبق ".

 

 

وخاطب نتنياهو الزعماء الاوروبيين قائلا "عليكم عن التآمر على الدولة الوحيدة في المنطقة التي تهتم بأوروبا ومصالح اوروبا توقفوا عن مهاجمة اسرائيل ، ادعموها . ان اوروبا تعزل نفسها عن اكبر مركز للحداثة والتطور في العالم وهذا ليس منطقيا فان اوروبا بتآمرها على اسرائيل تتآمر واقعيا على امنها نفسها وكل ذلك بسبب تجربة مجنونة تتمثل بوضع الشروط علينا ".

 

 

" نواجه وضعا غريبا وشاذا يجب علي قول ذلك فالاتحاد الاوروبي الوحيد على مستوى العالم الذي يضع علينا الشروط ويربط علاقته بإسرائيل التي تنشر التكنولوجيا في كل المنطقة بهذه الشروط ".

 

 

"لقد كنت في الصين وقال لي الرئيس الصيني انتم عملاق حداثة وتطور، يوجد لنا علاقات خاصة مع الصين وهم لا يهتمون بالأمور السياسية كما اعترف لي الرئيس الهندي قائلا : اريد حل مشكلة المياه ماذا افعل ؟ احتاج الى انتاج كمية كبيرة من الحليب أي بقرة تنتج اكبر كمية حليب ؟ انها البقرة الاسرائيلية " قال نتنياهو محدثا زعماء اوروبا باستخفاف كبير.

وتطرق نتنياهو في حديثه المسرب الى علاقات اسرائيل والولايات المتحدة وقال "كانت لنا مشكلة كبيرة جدا مع السياسة الامريكية لان الوضع مختلف الان فهناك موقف امريكي قوي اتجاه ايران، عاد التواجد الامريكي الى المنطقة مجددا وغارات جوية اكثر من السابق وهذا امر ايجابي، وفيما يتعلق بداعش فنحن بوضع جيد بالنسبة لداعش لكن بالنسبة لإيران الامر ليس جيدا، وقد قلت للرئيس بوتين بأننا سنضربهم "الايرانيون " اذا رأيناهم ينقلون الاسلحة لحزب الله لكن هذا الامر تضاعف عشرات وعشرات المرات ".