اطلس-أعلنت المنسقة الإنسانية للأمم المتحدة في العراق الخميس أن ما يصل إلى 20 ألف شخص ما زالوا محاصرين في المناطق التي يسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية في غرب الموصل.
وبعد أكثر من ثمانية أشهر على انطلاق أكبر عملية عسكرية يشهدها العراق لاستعادة الموصل، بات تنظيم الدولة الإسلامية محاصرا داخل مساحة صغيرة في المدينة القديمة، بعدما كان يسيطر على أراض واسعة منذ العام 2014.
لكن القوات الأمنية تخوض معارك شرسة ضد آخر مواقع تنظيم الدولة الإسلامية في المدينة، والمدنيون العالقون في وسط المعارك هم في "خطر كبير"، بحسب ما قالت ليز غراندي.
وأوضحت غراندي أن "تقديرنا في المرحلة الحالية أنه في آخر جيوب المدينة القديمة، قد يوجد ما يقارب 15 ألف مدني، واحتمال أن يكونوا عشرين ألفا".
وأضافت أن "هؤلاء العالقون في تلك الجيوب، هم في حالة يرثى لها. نرى صورا مزعجة جدا لأشخاص حرموا من الطعام لفترات طويلة، وفي حالة ضعف شديد".
ويبلغ عدد المدنيين الذين مازالوا نازحين حاليا جراء المعارك، نحو 700 ألف شخص، وفق غراندي.
وبدأت القوات العراقية هجومها على الموصل في 17 تشرين الأول، فاستعادت الجانب الشرقي من المدينة في كانون الثاني، قبل أن تطلق بعد شهر هجومها على الجزء الغربي.