اطلس-هرمنا وهرمت نكبتنا معنا ، شاخت القضية وتقاعد مناضل في رام الله ، وهو يحاول وطنا في حل الدولتين بين النهر والبحر ، وطن في جعبة ترامب بين حاجز ومستوطنة !
شاخت النكبة .. وشيخ جليل في غزة يحاول بمسبحة ولحية تحرير الجليل ، ويدعو الله ان تنتصر قبة الصخرة على القبة الحديدية ، ويقسم بصواريخ القسام انه سينهي الانقسام بين ابو مرزوق وعزام ، ولن تقاطع غزة المقاطعة وسيصلح الدهر ما أفسده "الزهار " !
ونكبتنا " الختيارة " في عامها التاسع والستين ؛ شابت جدائلها وهي تتفرج على الجدل العقيم بين الفلسطينيين بين دجاجة الأرض وبيضة السلام !
على ضفاف النكبة .. أحاول في هذا المنفى السويدي الأشقر ان أحلم مع شعب المفاتيح بوطن في متناول القلب وسط فصائل فلسطينية عينها بصيرة ويدها قصيرة ، راياتها الصفراء والخضراء والحمراء تحجب علم فلسطين في كرنفالات انطلاقاتها العتيدة !
على ضفاف النكبة .. أتفرج كيف يختلف الفلسطينيون على نكبتهم بين غزة ورام الله ، ويتصارعون على "حكومة " فيها وزير اسرى وليس فيها وزير دفاع ، وعلى سجال بين مثقفين كيف يتضامنون مع شعبهم بين دمشق والقدس ، بين حلب ونابلس ، بين مخيم ووطن
وبين حق العودة وحق " العورة " .. و العين بصيرة واليد قصيرة .. والنكبة " العجوز " تتفرج على عجزنا وتحلم بمعجزة تنقذ هذا الشعب من التيه !
على ضفاف النكبة .. يغرق فلسطيني هارب من مخيم اليرموك قرب الشواطئ الايطالية بيده مفتاح بيته في صفد ومفتاح آخر لبيته في شارع صفد في مخيم اليرموك !
مفتاحان لوطن ومخيم لابن فتح التي ما هتف لغيرها !