اطلس-  أدانت وزارة الخارجية السورية اليوم الخميس، اتهامات وزير الخارجية الفرنسي جان مارك إيرولت للحكومة السورية بالمسؤولية عن هجوم استُخدم فيه غاز السارين في بلدة خان شيخون في سورية.

ونقلت وكالة الأنباء الحكومية السورية (سانا) عن الخارجية السورية أن اتهامات الوزير الفرنسي تأتي في إطار "حملة التضليل والكذب المسعورة والادعاءات المفبركة".

وقالت: "سورية تدين حملة التضليل والكذب المسعورة والادعاءات المفبركة التي ساقها وزير الخارجية الفرنسي جان مارك إيرولت إزاء جريمة خان شيخون".

وأضافت أن هذه الاتهامات "تظهر دون أدنى شك انخراط فرنسا في تدبير هذه الجريمة في إطار شراكتها الكاملة في العدوان على سورية".

ولقي ما لا يقل عن 87 شخصا حتفهم في بلدة خان شيخون، التي تسيطر عليها المعارضة، بشمال غرب سورية في الرابع من نيسان في هجوم يشتبه أنه تم باستخدام مواد كيميائية، وألقي باللوم عنه على نظام الأسد.

وكان إيرولت قال أمس: "من المؤكد أنه تم استخدام غاز السارين، والنظام هو المسؤول عن ذلك بلا شك"، مضيفا أن عينات الدم، التي تم جمعها من ضحايا الغارة في خان شيخون، كانت مطابقة للمركبات الكيميائية التي عثر عليها في هجوم وقع في 29 نيسان 2013 في سراقب، الواقعة في محافظة إدلب أيضا.