، شرعنة للجرائم ضد الإنسانية، ودعوة علنية للقتل بدم بارد. وتؤكد أن تفوهات كاتس تُدلل على إرهاب الدولة، الذي يتبعه الاحتلال في التعامل مع أسرى الحرية، إذ لا يكتفي بالتعذيب والإهانة والخرق للمواثيق الناظمة لحقوق الأسرى، بل يسعى هذه المرة للفتك بالمعتقلين.
وتصف الوزارة تحريض كاتس على أسرانا بإعلان واضح وصريح لموجة إرهاب وتنكيل واسعة بحق أسرانا، الذين يخوضون إضراباً مفتوحاً عن الطعام لأجل الكرامة.
وتجدد التأكيد على أن كاتس وكل أقطاب حكومة الاحتلال يتحملون كامل المسؤولية عن حياة أسرانا، وما يمكن أن يواجهونه من قمع.
وتدعو الوزارة الهيئات الحقوقية إلى حماية أسرانا من إرهاب الدولة المنظم، الذي يلاحق أسرانا في مدافن الأحياء.