اطلس-أفرجت سلطات الاحتلال صباح اليوم الاحد، عن عميدة الاسيرات الفلسطينيات لينا أحمد صالح الجربوني 41 عاما بعد قضائها 15 عاما من الاعتقال.
وأفرج عن الجربوني الى بلدتها عرابة البطوف داخل الخط الاخضر.
واعتقلت الجربوني في تاريخ 18/4/2002، وأصدرت محاكم الاحتلال بحقها حكماً بالسجن الفعلي لمدة 17 عاماً، بتهمة تقديم مساعدات لفصائل المقاومة في تنفيذ عمليات فدائية ضد أهداف للاحتلال بالداخل الفلسطيني.
وهي الأسيرة الوحيدة التي تبقت في السجون من بين الأسيرات اللواتي اعتقلن قبل إتمام صفقة "شاليط"، حيث أطلق سراح غالبية الأسيرات ضمن الصفقة، بينما أبقى الاحتلال عليها مع الأسيرة "ورود قاسم" والأسيرة "خديجة أبو عياش" وقد أطلق سراح أبو عياش وقاسم بعد انتهاء فترة محكوميتها، وتبقت هي لوحدها في السجون، إلى أن ارتفع عدد الأسيرات مجدداً، بحسب مكتب اعلام الاسرى.