اطلس- قال مدير مركز معلومات وادي حلوة، جواد صيام، بأن الاحتلال الإسرائيلي، ومن خلال حكومته، يتحدى العالم بأسره، باستمرار الحفريات في محيط المسجد الأقصى، غير آبه لأي من القرارات، والاستنكارات الدولية .
وأوضح صيام في حديثه "للحرية"، بأن الاحتلال كان يقوم بحفرياته بشكلٍ سرّي، لكنه في ظل عدم وجود ردّات فعل دولية حقيقية، بات ينجز حفرياته علنياً، وهذا ما يجعل الأمـور مرشحة لأخذ منحنىً تصاعدياً .
وبيَّـن مدير مركز معلومات عين الحلوة، بأن الحكومة الإسرائيلية، افتتحت الأنفاق الأخيرة رسمياً، وهذه ألانفاق ضخمة تتشعب أسفل البلدة القديمة من القدس، خاصة أسفل أساسات المسجد الأقصى، "مما جعل أرضية المدينة هشة قابلة للانهيار بسهولة حتى بفعل الأمطار الخفيفة.
وكان مركز معلومات "وادي حلوة"/ قد قال في تقرير أصدره أخيراً أن تشققات واسعة وتصدعات وانهيارات ظهرت في مناطق جديدة في بلدة سلوان بالتزامن مع ازدياد كميات التربة التي يتم إخراجها من أعمال الحفر أسفل البلدة، مشيرا إلى أن حفريات الأنفاق بدأت منذ عام 2007.
ويزعم المستوطنون اليهود أن الهدف من حفر الأنفاق أسفل مدينة القدس هو البحث عن "هيكل سليمان" (معبد يهودي) وآثار يهودية قديمة، فيما يقول الفلسطينيون إن الاحتلال الإسرائيلي يعمل من خلال هذه الأنفاق على تعزيز سيطرته على المدينة.
وسبق أن استولى مستوطنون يهود خلال السنوات الماضية على العشرات من منازل الفلسطينيين في سلوان، حيث يقول المستوطنون إنهم يريدون إقامة "مدينة داود" اليهودية.