اطلس- ذكرت مصادر مقربة من الرئيس الاميركي دونالد ترامب، ان الولايات المتحدة غير متحمسة لنقل سفارتها الى القدس وان الرئيس ترامب سيمارس سياسة خارجية تضع اولويات ومصلحة امريكا
فوق اية اعتبارا دفعته خلال حملته الانتخابية لادلاء بتصريحات مثل نقل السفارة وتأييد للاستيطان وانه مثل كافة الرؤساء السابقين سيضع نيب عينيه المصلحة الاميركية اولا.
واضافت، ان نتنياهو اصيب بخيبة امل من فحوى المكالمة الهاتفية التي اجراها الليلة قبل الماضية مع الرئيس ترامب والتي صورت على انها كانت جيدة مع انها لم تتطرق الى موضوع نقل السفارة الاميركية الى القدس وان نتنياهو افهم بعد المكالمة ان ادارة ترامب لا تريد من الحكومة الاسرائيلية مفاجأتها بقرارات احادية الجانب مثل توسيع الاستيطان وضم مستوطنة معاليه ادوميم الى اسرائيل كما وعد نتنياهو.
وذكرت ان بريطانيا استجابت لدعوة الرئيس ترامب في عدم المشاركة رسميا في مؤتمر باريس للسلام بل بصفة مراقب وعدم توقيعها على البيان الختامي للمؤتمر تلعب دورا محوريا في الجهود الرامية الى عرقلة مساعي نتنياهو اقناع ترامب في عدم حدوث ذلك وانها على اتصال دائم مع حلفائها الخليجيين والأردن لاقناع ترامب بعدم التجاوب مع سياسة نتنياهو التي ستغلق كل الأبواب امام احتمالات التسوية وستضع ادارة ترامب في مواجهة شاملة مع العالمين العربي والاسلامي وهو ما يسعى اليه نتنياهو.
الى ذلك قالت القناة العاشرة في التلفزيون الإسرائيلي، مساء امس، إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب عدل عن قرار نقل سفارة بلاده من تل أبيب إلى القدس في الوقت الراهن.
واعلن البيت الأبيض امس أن قرار نقل السفارة الامريكية الى القدس سيكون كافيا للالتزام به لكنه سابق لأوانه الآن.
ونقلت القناة عن مصدر رفض الافصاح عن هويته أن ترامب وعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بإعادة بحث نقل السفارة في الوقت المناسب، مشيرا إلى رغبته في دفع عملية السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين.