فكانت تحتفل به فقط المنظمات النسائية، واصبح رسمياً بعد أن اعترفت به الجامعة العربية ومنظمة الأمم المتحدة.
ها هو الثامن من آذار يأتي من جديد، ها هو يومك يعيد إلينا ذكريات التضحيات الكبيرة التي قدمتها نساء العالم أجمع، في سبيل المساواة والعدالة، في سبيل إنسانيتنا نحن النساء...
وفي الثامن من اذار ، نؤكد بأن هذه المناسبة ما زالت تزيد نساء فلسطين إصراراً وتحدياً من أجل الاستمرار في النضال الوطني، والاجتماعي، من أجل وطن حر مستقل، ومجتمع تسوده المساواة وتصان فيه الحريات ويحكمه القانون.
لقد قدمت المرأة الفلسطينية التضحيات الجسام في النضال الوطني من أجل التحرر والاستقلال، واستشهدت مئات النساء، واعتقل منا الآلاف، وهدمت بيوتهن، وواجهن الحياة الصعبة وصنعن صمود الشعب الفلسطيني عبر الاتفاقيات المتتالية. ورغم كل ذلك، لا زال هناك الكثير من الظلم والاضطهاد الذي تعاني منه النساء الفلسطينيات في شتى المجالات. في الأسرة، وفي العمل، في حقهن في اختيار شريك حياتهن ، في الشارع، وحتى في العمل السياسي والوطني.
إن نضالنا الاجتماعي من أجل المساواة والعدالة، جزء لا يتجزأ من حلمنا الوطني الكبير، بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، دولة المشاركة والمساواة والعدالة. من أجل ذلك قدمنا الكثير، ومن أجله ماضون في طريقنا إلى النهاية.
كل التحية والإكبار للمرأة الفلسطينية في البيت والعمل وفي ميادين التحدي