وينهب الموارد الطبيعية، ويخرق كل المواثيق الدولية، هو عنصر رئيسي من منظومة الجريمة والقرصنة الدولية، ويجب أن يقدم لمحاكم جرائم الحرب الدولية.
وأضاف أن جوقة التحريض الإسرائيلي التي انضم إليها وزير الطاقة الإسرائيلي يوفال شتاينتس، كان عليها أن تقرأ جيداً رسائل مؤتمر حركة فتح السابع، وبشكل خاص خطاب الرئيس محمود عباس، بدلاً من مواصلة نهج التحريض والتطرف، الذي يتفاخر به أقطاب حكومة نتنياهو وغلاة اليمين الإسرائيلي.
وأكد خليفة أن الرد الأنسب على تفوهات شتاينتس؛ التي قال فيها "إن الرئيس محمود عباس العدو الأكبر لإسرائيل"، تذكير الوزير الإسرائيلي بأن الاحتلال عدو الإنسانية الأول، وجريمة مفتوحة تخالف القانون الدولي والشرائع والمواثيق، وتتواصل منذ القرن الماضي بأبشع أشكال العنصرية والتطهير العرقي.
وذكَّر خليفة المتطرف شتاينتس، الذي كان ناشطا في حركة "السلام الآن"، واشتهرت صورته، وهو يسير في مظاهرة في القدس ضد الحرب على لبنان، بجوار ناشط السلام إميل غرينتسفايغ، الذي قتل في التظاهرة، بعد أن ألقى إرهابي يهودي قنبلة عليها، بأن الاحتلال هو منبع كل إرهاب، ليس ضد أبناء شعبنا وقيادته، وإنما ضد الإنسانية جمعاء.