اطلس- اعربت نقابة الصحافيين الفلسطينيين عن شكرها وترحيبها الكاملين للقرار الذي استجاب فيه وزير التربية والتعليم العالي د.صبري صيدم، لطلب قيادة النقابة برئاسة نقيب الصحافيين ناصر ابو بكر، باعتماد مساق السلامة المهنية للصحافيين وتدريسه في الجامعات الحكومية.
وشدّدت النقابة في بيان لها، على اهمية هذا القرار على اكثر من مستوى، حيث تقف حاجة طلبة الصحافة والاعلام في الجامعات في مقدمة هذه الاحتياجات المهمة، نظرا لحاجة الطلبة الخريجين لمعرفة المخاطر المحدقة بهم اثناء اندماجهم في العمل الصحفي الميداني، وتطوير قدراتهم في مجال التعامل مع هذه المخاطر.
وأكدت أن قيادة نقابة الصحافيين الفلسطينيين، تنظر باهمية بالغة لهذا القرار كونه يضع دولة فلسطين في مقدمة واولى الدول في العالم العربي التي تعتمد تدريس هذا المساق الحيوي والمهم في جامعاتها، سيما ان خبراء ومختصين محليين وعرب واجانب شاركوا في انجازه، بالشراكة ما بين الاتحاد الدولي للصحافيين ومنظمة اليونسكو ونقابة الصحافيين الفلسطينيين.
واعتبرت النقابة في اعتماد هذا المساق، بانه ياتي في اطار الجهود المتراكمة التي بذلتها نقابة الصحافيين الفلسطينيين بدعم واسناد الاتحاد الدولي للصحافيين في تعزيز ثقافة السلامة المهنية في اوساط الصحافيين والصحافيات، وانه يقع ضمن احد اهم المخرجات عن برنامج بناء ثقافة السلامة المهنية للصحافيين الرامي اى خفض والحد من الانتهاكات والاعتداءات على الصحافيين والصحافيات في اطار الجهود الذاتية للصحافيين ومؤسساتهم الاعلامية.
وأكدت أن اعتماد هذا المساق الاكاديمي النوعي لتدريسه في الجامعات وكليات الصحافة والاعلام، لا يعفي المؤسسات الاعلامية والمؤسسات الرسمية والاهلية ومؤسسات القطاع الخاص من تحمل مسؤولياتهم تجاه حماية وضمان سلامة "حراس الحقيقة" في فلسطين، بل يستوجب مراكمة المزيد من الجهود نحو دعم واسناد توجهات النقابة لتأسيس المركز الوطني لسلامة الصحافيين ليكون بمثابة اول مركز وطني على مستوى العالم العربي يقدم مثل هذه الخدمات النوعية والجدية للصحافيين والصحافيات والمؤسسات الاعلامية، خاصة ان النقابة اكدت حرصها على تطوير هذا الجهد بما يشمل تدريب وتطوير قدرات المحاضرين في الجامعات وكليات الاعلام والصحافة في مجالات السلامة المهنية، اضافة الى بناء كادر مهني مدرب وومحترف للعمل مع الصحافيين على مستوى محافظات الوطن والمؤسسات الاعلامية والصحفية في فلسطين.
المشاركة السابقة : المشاركة التالية 
مرات القراءة: 254