اطلس- بعد ساعات على إصابتها بنوبة سعال خلال مؤتمر انتخابي في أوهايو، قالت كلينتون، أمام الصحفيين على متن طائرة حملتها الانتخابية، إنها لا تخشى "نظريات المؤامرة" بشأن اعتلال صحتها.

بيد أن كلينتون التي تخوض السباق إلى البيت الأبيض ضد المرشح الجمهوري، دونالد ترامب، اضطرت إلى قطع حديثها مع الصحفيين بعد أن أصيبت بنوبة سعال جديدة، حسب ما أظهرت لقطات مصورة.

وكانت زوجة الرئيس الأميركي الأسبق، بيل كلينتون، التي استقالت من وزارة الخارجية عام 2013، قد عزت إصابتها بنوبة السعال، خلال المؤتمر الانتخابي في أوهايو، إلى "حساسية موسمية".

والشائعات بشأن صحة مرشحة الحزب الديمقراطي تأتي بعد أيام قليلة على نشر مكتب التحقيقات الفدرالي الأميركي "أف.بي.آي" تقريرا تضمن معلومات محرجة وحساسة عن حالتها الذهنية.

ونشر أف.بي.آي" مقتطفات من تقرير التحقيق في قضية استخدام كلينتون بريدا إلكترونيا خاصا في مراسلاتها المهنية خلال توليها وزارة الخارجية في إدارة الرئيس الأميركي، باراك أوباما من 2009 إلى 2013.

ومن أبرز المعلومات المحرجة التي كشفها التقرير، تعرضها في ديسمبر 2012 "لارتجاج دماغي"، ومعاناتها، على أثر ذلك، من تجلط دموي في المخ، الأمر الذي انعكس سلبا على واجباتها في الخارجية.

وكشف التقرير أيضا أن تعليمات أطباء كلينتون وقتها كانت تشير إلى أنها عاجزة عن العمل في الوزارة سوى بضع ساعات يوميا، و"لم تتمكن من أن تتذكر كل جلسات الإحاطة التي كانت تحضرها".