وأوضح الكاتب، بحسب ما نقلت صحيفة الديلي تلغراف البريطانية، "لقد أذهلنا مدى الأمان العاطفي والثقة بالنفس والفضول والاستقلالية لشعوب تلك المجتمعات الصغيرة، ليس فقط كبالغين، ولكن كأطفال أيضاً. ومن المؤكد أن هذا نتيجة طريقة تنشئة الأطفال.
وأعتقد أننا نستطيع تبني تلك الميزات الرائعة في تربية أطفالنا بمحاكاة بعض ممارسات تنشئة أطفال الصيادين البدو الرُحل".
واستطرد بأن أساليب، مثل تهدئة الطفل الباكي بسرعة، والسماح له بالنوم مع والديه، وأن يكون هناك اتصال بدني بالأطفال وحملهم معتدلين ووجوههم للأمام، يمكن أن يساعد في نموّهم.
وختم دياموند أن "هناك الكثير من الأدلة السردية التي تشير إلى أن مثل هذه الأساليب يمكن أن تنفع أيضاً مع أطفالنا. ونحن كبشر عشنا كصيادين رحل لمئات الآلاف من السنين. ونستطيع نحن المعاصرين أن نستفيد من دروس الماضي التي ما زالت قائمة منذ زمن. وأرى أن الوقت قد حان لدراسة بعض هذه الأساليب بجدية مرة أخرى".