اطلس- تعتبر المباراة التي جمعت ليفربول وارسنال بملعب انفيلد معقل الريدز في 26 مايو 1989 من النهايات الأكثر دراماتيكية للدوري في تاريخ الكرة الإنجليزية ، فقد كانت بين ليفربول المتصدر برصيد 76 نقطة وارسنال الثاني برصيد 73 نقطة لتكون هذه المباراة بمثابة مباراة فاصلة لتحديد بطل الدوري.
آرسنال احتاج للفوز بفارق هدفين للفوز بالدوري، بينما ليفربول كان لديه أفضلية الأرض ويكفيه التعادل او حتى الهزيمة بهدف وكان قد فاز بكأس الإتحاد الإنجليزي قبل اسبوع .
ورغم عدم ترشيحهم، آرسنال فاز بنتيجة 2-0 بهدف في آخر دقيقة سجله مايكل توماس وأعطى أرسنال لقبه التاسع وخرم ليفربول من فرصته بالحصول على الثنائية الثانية.
آرسنال كان متصدراً للدوري لأغلب فترات الموسم. في أحد الفترات كان آرسنال متقدم على ليفربول بفارق 15 نقطة، لكنهم تراجعوا مع إقتراب الموسم من نهايته، بينما ليفربول كان غير مهزوم منذ الأول من يناير.
ليفربول لم يخسر بفار هدفين أو أكثر في الأنفيلد منذ ثلاث سنوات، وآرسنال لم يفز هناك منذ 15 سنة علاوة على ذلك، ليفربول لم يسبق له أن خسر عندما يلعب المهاجمين جون ألدريج وإيان راش معاً لهذا كان ليفربول مرشح خارق للعادة للفوز باللقب ولكن هدفي سميث وتوماس منحا الجانرز اللقب .
وقبل لقاء الفريقين الأربعاء القادم في قمة الاسبوع 21 من الدوري الأنجليزي، نستعرض اكثر قمة اثارة بين الفريقين من خلال الفيديو المرفق .