أعلن وزير الجيش الإسرائيلي "إيهود باراك" اليوم الإثنين، عن استكمال الجدار الفاصل بين مدينة القدس ومستوطنة "معاليه ادوميم"، بطول ثلاث كيلومترات، وتهدف لإبقاء كبرى مستوطنات في القدس، داخل سيادتها في أي مفاوضات سلام مستقبلية
وبحسب الخطة التي أعدها "باراك" فإنه من المقرر أن يقام الجزء الجديد من الجدار بين البلدة الفلسطينية الزعيم ومنطقة E1، وستعرض الخطة على الحكومة الاسرائيلية في جلستها المقبلة للمصادقة عليها.
ويهدف القرار إلى إبقاء مستوطنة "معاليه ادوميم" خارج الجدار، ومنع السكان الفلسطينيين في بلدة الزعيم من الوصول إلى المنطقة "E1" التي تنوي السلطات الإسرائيلية بناء مستوطنات جديده فيها، ما يضاعف الخناق على الفلسطينيين، الذين يحاصرون داخل بلدتهم ويحرمون من دخول القدس بسبب وجود مقطع من هذا الجدار.
يشار الى ان سكان بلدة الزعيم، يتعرضون بشكل مستمر لمضايقات السلطات الاسرائيلية. وفي الاسبوع الماضي، عند اقامة قرية "باب الشمس"، منع الجيش السيارات من الدخول الى بلدة الزعيم وتعرض السكان لتفتيشات فيما حاصرت سيارات الجيش البلدة من جميع جهاتها.