اطلس- قال إليا روجاتشيف، رئيس إدارة التحديات والتهديدات الجديدة في وزارة الخارجية الروسية، إن تنظيم داعش ينتج من 40 إلى 50 ألف برميل من النفط في اليوم.
وقال روجاتشيف، في مقابلة أجرتها معه صحيفة"كوميرسانت " الروسية ونشرت اليوم الجمعة، إنه "منذ عام قال خبراء إن داعش أنتج 30 ألف برميل من النفط في اليوم آنذاك، والرقم الآن مابين 50-40 ألف برميل من النفط".
وأضاف " قرار مجلس الأمن رقم 2199 اعترف بأن تجارة النفط غير الشرعية هى المصدر الرئيسي للدخل لداعش وألزم كل الدول بالتصدي بحزم لذلك".
وأشار روجاتشيف إلى أن عدد مسلحي داعش يزداد ولم يفقد التنظيم أي أراضٍ على الأقل.
وتابع روجاتشيف أن روسيا لديها تساؤلات بشأن دوافع التحالف الغربي في شن هجمات جوية على منشآت البنية التحتية النفطية في المناطق السورية والعراقية التي يسيطر عليها داعش.
واستطرد " على مدار أكثر من عام من القصف، لم يلحق التحالف بقيادة الولايات المتحدة أي ضرر بالبنية التحتية النفطية لداعش ".
ولفت إلى أن "طيران التحالف قام بقرابة 8 آلاف طلعة جوية وفي ربع الحالات عادت الطائرات بدون إطلاق كل الذخيرة التي تحملها، أي أنها لاتجد أي أهداف لمهاجمتها".
وذكر روجاتشيف أن داعش يواصل وفي الوقت نفسه، استخراج النفط من حقول النفط ويبني مصانع جديدة لمعالجة النفط رغم أنها بدائية وإن عدة آلاف من شاحنات النفط تتحرك عبر المنطقة .
يذكر أن روسيا بدأت في الثلاثين من سبتمبر الماضي في شن هجمات ضد التنظيمات الإرهابية في سوريا بناء على طلب حكومتها.
في موضوع مختلف ..
من أين يأتي تنظيم "الدولة الإسلامية" بالأموال؟"، ذكر تقرير بثّته محطة "بي بي سي" أنّ ستة مصادر يعتمد عليها تنظيم "داعش" الإرهابي لتمويل نشاطاته، مدرجًا إيّاها وفق الآتي:
وبحسب الـ"بي بي سي" فان مصادر التمويل هي كالتالي:
1- التبرعات
مصادر الدخل المبدئي للتنظيم هم متبرعون أثرياء في الشرق الأوسط، خاصة في السعودية وقطر.
يتبرع الكثير من الداعمين و"الرعاة السنة" للتنظيم للإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد.
2-النفط
تقدر وزارة الخزانة الأميركية أنه في عام 2014، كان تنظيم "الدولة الإسلامية" يربح ما يصل إلى عدة ملايين دولار في الأسبوع، أو 100 مليون دولار إجمالاً، من بيع النفط الخام والمكرر لوسطاء محليين، يقومون بدورهم بتهريبه إلى تركيا وإيران أو يبيعونه إلى الحكومة السورية.
ولكن الهجمات الجوية على البنية التحتية لهذا النشاط يعتقد أنها خفضت العائد.
3- عمليات الاختطاف
حصل التنظيم على نحو 20 مليون دولار عام 2014 من مبالغ الفدية للمختطفين.
وقال منشق عن التنظيم إنه يوجد به قسم خاص لتنفيذ عمليات الاختطاف يعرف باسم "جهاز المخابرات". ويستهدف الصحفيين الأجانب فور وصولهم إلى الحدود السورية.
كما أن عمليات الاختطاف تعد وسيلة دعاية هامة للتنظيم.
4- السرقة والنهب والابتزاز
يجمع التنظيم ملايين الدولارات شهرياً من ابتزاز ملايين الأشخاص الذين يعيشون في المناطق التي يسيطر عليها بصورة كلية أو جزئية، وفقا لوزارة الخزانة الأميركية.
ويتم جباية أموال من الذين يمرون في مناطق التنظيم أو الذين يقومون بأعمال فيها أو يعيشون على أرضها مقابل الخدمات أو "الحماية".
ويحصل التنظيم أيضاً على أموال عن طريق مهاجمة المصارف وبيع الآثار وعن طريق سرقة الماشية والمحاصيل أو السيطرة على بيعها.
5- أموال الجزية
تجبر الأقليات الدينية على دفع الجزية.
6- الاتجار في العبيد
يجمع التنظيم أيضاً أموالاً من اختطاف الفتيات والنساء وبيعهن لاستغلالهن جنسياً.