اطلسأكد مصدر عسكري إسرائيلي لصحيفة "معاريف" العبرية أن التهديدات تجاه الكيان قد تغيرت بشكلجوهري عن السابق، كاشفا عن مهمة مختلفة لجنود الاحتلال بالحرب المقبلة.
وذكر المصدر أن هذا الواقع يلزم تأهيل مختلف للجندي على المستوى العملي والعقلي، بحيث سيؤديجنود الاحتياط في الجيش مهمة مختلفة في الحرب المقبلة.
وأوضح أنه سيتم نشرهم وتوزيعهم على المناطق التي يتم إخلاؤها من الإسرائيليين، بحيث سيطلبمنهم الاستعداد للرد على إطلاق الصواريخ والأنفاق الهجومية.
ولفت المصدر إلى أنه تم شرح طريقة الإخلاء لرؤساء السلطات المحلية وضباط الأمن في شمال الكيانالإسرائيلي باعتباره أداة يجري التخطيط لاستخدامها ولم تعد مجرد حديث عابر.
أما بالنسبة للتهديدات على منطقة المركز "غوش دان"، فقد قال المصدر العسكري إنه لا يمكن المقارنةمع المناطق الأخرى، حيث إن المناطق الأخرى معرضة لسقوط مئات الصواريخ إضافة إلى التهديد البري.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي أقر مؤخرا خطة لإخلاء سكان المستوطنات الإسرائيلية المحاذية لقطاعغزة بأي جولة مقبلة مع المقاومة في القطاع.
يشار إلى أن معظم سكان المستوطنات المحيطة بالقطاع قد غادروا خلال الحرب الأخيرة على غزة الصيفالماضي وذلك على الرغم من النداءات والدعوات المتكررة من المسؤولين والجيش بعدم المغادرة، وعدمإعطاء حركة حماس انجاز إعلامي.
كما كشفت صحيفة "معاريف" عن خطة للجيش الإسرائيلي لإخلاء الإسرائيليين من شمال فلسطينالمحتلة في أي حرب مقبلة مع تنظيم حزب الله اللبناني.
وأشارت إلى أن ذلك يأتي ذلك في وقت يجرى فيه الحديث عن احتمال امتداد القتال إلى داخل حدودفلسطين المحتلة في الحرب المقبلة مع حزب الله، في إطار استخلاص العبر من العدوان الأخير.
وأكدت "معاريف" أنه في حال نشوب حرب مع لبنان، فسوف يتم إخلاء السكان في المناطق الحدوديةالشمالية، واستبدالهم بجنود الاحتياط، من خريجي الوحدات المختارة من سكان المنطقة نفسها.
ولفتت الصحيفة إلى أن هناك خطة إخلاء مفصلة تم العمل عليها أخيراً وأنه سيتم عرضها في وقتلاحق على القيادة الإسرائيلية.
وجاء في الخطة أنه سيتم إخلاء المنازل من السكان الذين سينقلون إلى الفنادق والأنزال بطرق عدةوبحسب الظروف، في إشارة إلى أن هناك بلدات سوف يطل من سكانها السير لمسافات طويله وأخرىبواسطة الحافلات، من دون تحديد تلك البلدات، أو إن كانت مستوطنات أو قرى وبلدات عربية فيالجليل.