اطلس-  كشفت لجنة إعمار الخليل النقاب عن تعدٍ استيطاني خطير يجري داخل محلات سوق الذهب المغلق بأمر عسكري منذ عام 1994. 

وأكد مدير عام لجنة اعمار الخيل عماد حمدان، اليوم الخميس، أنه تم الكشف عن هذا التعدي الخطير بعد سماح الدوائر القضائية الإسرائيلية للمكتب القانوني التابع للجنة إعمار الخليل بعمل جولة للمناطق المغلقة والكشف على المحلات المغلقة بأمر عسكري، وتبين أن هناك شروعا في تنفيذ تعدٍ استيطاني داخل هذه المحلات وتحويلها إلى شقق سكنية مأهولة من قبل المستوطنين.

وأشار حمدان الى ان هذا التمرد يأتي بحماية من جيش الاحتلال الإسرائيلي الذي يدعي أن هذه المحلات مغلقة لدواعٍ أمنية واهية، وادعاءات كاذبة تتناقض مع قرار إغلاق المحلات بأوامر عسكرية أمام أصحابها الحقيقيين الممنوعين حتى من تفقدها بين الحين والآخر.

وأضاف، إنه تم نهب وسلب محتويات هذه المحلات التي كان معظمها من الذهب والملابس، وحرق بعض المحلات الأخرى لأسباب خفية، وعمل حفريات فيها تمهيدا لتحويلها لبؤرة استيطانية جديدة.

وأشار الى ان جهود جيش الاحتلال تأتي بطريقة متناغمة لخدمة المستوطنين في تحقيق مصالحهم الرامية لتهويد البلدة القديمة وإفراغها من الفلسطينيين.

ومن المعروف أن سوق الذهب الذي يعتبر جزءا من شارع الشهداء يتضمن 22 محلا تجاريا متخصصا ببيع الذهب، وكان من أكثر الأسواق في مدينة الخليل التي تعج بحركة المتسوقين.