بالفيديو: المحيسني يتحدث داخل محطة حرارية وبجانبه جثث جنود سوريين
بتاريخ : الأربعاء 29-07-2015 10:39 صباحا
اطلس- بث مركز "دعاة الجهاد" في سوريا كلمة لرئيسه الداعية السعودي الدكتور عبد الله المحيسني، من داخل محطة "زيزون" الحرارية بريف إدلب، وهي واحدة من أكبر المحطات في سوريا، والتي سيطر عليها"جيش الفتح" الثلاثاء.
وربط المحيسني بين الانتصارات المتوالية لـ"جيش الفتح" في ريف إدلب، بكلمة الرئيس السوري بشار الأسد يوم الاثنين، مضيفا: "نقول لبشار إنك وجه شؤم على جنودك، فلقد حوصر جنودك، وتناثرت أشلاؤهم على سفوح الشام، وجبالها، وتلالها، بعد خروجك مباشرة".
وتابع: "من هذه المحطة شديدة التحصين، نزفّ البشرى لأمهات الشهداء، وزوجاتهم واللاجئين، فاليوم يأبى الله إلا أن تكون أرض الشام لأهلها من المظلومين، الثابتين المراطبين".
ووجه الشيخ المحيسني رسالة إلى الشباب السوريين الذين هاجروا إلى تركيا، وأوروبا قائلا لهم: "يا أحبابنا، عودوا إلى بلادكم ودافعوا عنها بأشلائكم ودمائكم، فإنه والله العزة والفخر".
وتابع: "إلى إخواننا الذين هاجروا إلى السويد وغيرها، نقول لكم، إخوانكم يأتون من أقاصي الدنيا ليدافعوا عن أهلكم، فلا يصيبنكم الإحباط، وعودوا إلى بلادكم".
كما وجه الشيخ عبد الله المحيسني رسالة إلى حسن نصر الله، قائلا له: "نقول لك يا حسن نصر الشيطان، شكرا لك، لقد أشعلت وأيقظت همة المجاهدين بحماقتك، حين أعلنتها صريحة أن طريق القدس تمر بالزبداني".
وأضاف: "رد المجاهدون بأفعالهم، لا بخطاباتهم، فأروك جنودك وهم تتناثر أشلاؤهم في الأرض، شكرا لك حينما خرجت بتصريح إعلامي تزايد فيه، فأشعلت همم المجاهدين، فقصفت القرداحة وكفريا والفوعة، ولا زال قصفهم مستمرا".
وختم رسالته إلى حسن نصر الله، قائلا: "والقادم أدهى وأمر، والجواب ما تراه لا ما تسمعه، هذا هو لسان حال أبطال جيش الفتح".
وبعد خروجه من داخل المحطة، وقف الشيخ المحيسني بجانب جثث متفحمة لعناصر من قوات الأسد، قائلا إن "هذه الجثث هي هدية ربانية لأمهات الشهداء والجرحى ليتذكرن أبناءهن، ويتذكرهن أن أبناء الإسلام ثأروا للمشردين والنازحين".
ويستمر "جيش الفتح" في تقدمه بريف إدلب لليوم الثالث على التوالي، حيث تجاوزت عدد القرى التي حررها، الـ15 قرية، وهو ما أعطى مقاتليه دفعة معنوية كبيرة للتقدم نحو "جبال العلويين"، خلال الأيام المقبلة".