اطلس- طالبت عضو القائمة المشتركة في الكنيست النائب حنين زعبي، السلطة بوقف التنسيق الامني، والاردن بموقف "صادق" وخطوات حقيقية على الارض، ردا على التصعيد الاسرائيلي في اقتحامات المسجد الاقصى واخرها يوم الاحد الفائت.
وقالت زعبي إن عدد من أعضاء القائمة المستركة توجهوا صباح اليوم الثلاثاء الى المسجد الاقصى، "للتأكيد على انه لن يبقى وحيدا في مواجهة رعاع المستوطنين وقوات القمع الاسرائيلية"، مشيرة الى أن حوالي 5 وفود من المستوطنين المتطرفين تواجدوا في المسجد الاقصى خلال تواجد اعضاء القائمة المشتركة.
واعتبرت زعبي أن "اقتحامات الاقصى تتم على تنسيق بين المستويات العليا في الحكومة الاسرائيلية و"رعاع" المستوطنين وافراد شرطة الاحتلال لفرض امر واقع على الفلسطينيين والمقدسات في القدس".
وعزت زعبي تزايد انتهاكات الاحتلال في الاقصى لعدم وجود وقفة جادة من قبل الجانب الاردني والسلطة الفلسطينية.
وقالت: قبل عام اقتحمت شرطة الاحتلال الاقصى ووصلت للمنبر للمرة الاولى، وحينها صرح الجانب الاردني انها لن تتكرر، لكنها تكررت يوم الاحد الماضي.
ودعت زعبي إلى نضال شعبي لنصرة الاقصى من قبل الفلسطينيين كافة في كل المناطق، معتبرة أن الاكتفاء بصمود الناس في القدس ليس كافيا.
الطيبي: الاستثنائي ان يقتحم الاقصى سارق وغاز
بدوره قال نائب رئيس الكنيست ورئيس لجنة القدس في القائم المشتركة د. احمد الطيبي إن "وجودنا كاعضاء كنيست من القائمة العربية في باحات المسجد الاقصى والاجتماع بوزارة الاوقاف الاسلامية وشخصيات مقدسية هو امر طبيعي.. ونحن نزور بيتنا".
وأوضح الطيبي ، انه "عندما يقتحم الاقصى سارق وغازي هو الامر غير الطبيعي والاستثنائي ان يكون هناك مستوطن".
وقال الطيبي ان زيارة المسجد الاقصى من القائمة العربية المشتركة هو تاكيد على التواجد الميادني في الحرم القدسي، مؤكدا التزامهم بالتصدي للاحتلال في القدس والاقصى.
وحول اقتحام وزير الزراعة الاسرائيلي اوري ارئيل للمسجد الاحد الماضي قال الطيبي إنه "يجاهر بالمحاولة لتغيير الواقع ويخطط لتقسيم الحرم".
وأشار الطيبي إلى انه لا يمكن الاعتداء على الاماكن الاسلامية من المتطرفين، محملا نتنياهو المسؤولية عن "الاقتحامات التي ستشعل المنطقة"