اطلس- نفى عضو اللجنة المركزية لحركة فتح جمال محيسن نية الرئيس محمود عباس الإستقالة من منصبه في غضون الشهرين المقبلين.
وأوضح محيسن في حديث أن ضغوطا وتهديدات هائلة تمارس على الرئيس سواء من الجانب الاسرائيلي أو الداخل الفلسطيني، في الوقت الذي تتنكر فيه حكومة تل ابيب لكافة القرارات والاتفاقيات الدولية، وتتهرب حركة حماس من عملية انهاء الانقسام، على حد قوله.
وأضاف محيسن أن الرئيس محمود عباس سيبقى في منصبه ما دام قادراً على الحركة لأن موضوع الإستقالة ليس قراراً بيده وإنما بيد فتح. كما أن موضوع البديل غير مطروح للبحث لدى فتح حتى اللحظة.
وكان عزام الأحمد رئيس كتلة فتح البرلمانية وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح نفى في تصريحات صحفية، أنه يكون الرئيس محمود عباس يعتزم الاستقالة.
وأكد الأحمد أن هناك أطرافا وجهات تسعى إلى البلبة من نشر خبر عزم الرئيس عباس الاستقالة.
وكان التلفزيون العبري قد أذاع نقلاً عن مصادر لم يُسمها، مشيراً إلى أن الرئيس عباس لم يُلمح أصلاً إلى ذلك في اجتماعات الحركة الأخيرة رغم تلقيه تهديدات اسرائيلية بعضها كانت عبر شخصيات لم يُسمها.