اطلس- لقي نحو 72 من الجيش العراقي ومليشيا الحشد الشعبي مصرعهم عصر الأحد بهجمات نفذها تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) في جامعة الأنبار غرب مدينة الرمادي، وفي مدينة الفلوجة.
وذكر مراسل "الجزيرة" أن مسلحي تنظيم داعش هاجموا قوات الجيش العراقي ومليشيا الحشد الشعبي خلال محاولتها استعادة السيطرة على جامعة الأنبار بواسطة السيارات المفخخة والعبوات الناسفة.
ولفت إلى أن الاشتباكات العنيفة بين مسلحي داعش والجيش العراقي ومليشيا الحشد الشعبي أسفرت عن مقتل نحو 60 من الجيش العراقي والحشد، إضافة لمقتل 13 من داعش، بحسب مصادر رسمية عراقية ومن التنظيم.
كما قتل 12 من الجيش العراقي في قصف لتنظيم داعش استهدف الجيش شمال شرقي الفلوجة.
وكان جهاز "مكافحة الإرهاب" العراقي أعلن في وقت سابق اليوم استعادة السيطرة على جامعة الأنبار الواقعة غرب مدينة الرمادي بالكامل، مشيرًا إلى سقوط العشرات من عناصر تنظيم داعش بين قتيل وجريح.
وقال نائب قائد العمليات الخاصة التابعة للجهاز العميد عبد الأمير الخزرجي إن "قوات جهاز مكافحة الإرهاب تمكنت فجر اليوم الأحد من تحرير جامعة الأنبار بالكامل من سيطرة تنظيم داعش.. بعد اشتباكات عنيفة استمرت لساعات".
وأضاف الخزرجي أن الاشتباكات أدت إلى مقتل 29 وجرح 15 من التنظيم، مشيرا إلى أن "تلك القوات رفعت العلم العراقي فوق أبنية الجامعة".
فيما نفى تنظيم الدولة تمكن الجيش العراقي ومليشيا الحشد الشعبي من استعادة السيطرة على الجامعة، مؤكدا تكبيدهما خسائر كبيرة في الأرواح والممتلكات.
وكانت قوات الأمن والجماعات المسلحة المتحالفة معها أطلقت في أبريل/ نيسان عملية عسكرية في محافظة الأنبار بغرب العراق لاستعادتها من داعش.
من جهة أخرى، أفاد مصدر أمني في شرطة الأنبار لـ "السومرية نيوز"، بأن قوة أمنية تمكنت من تحرير تل المشيدة وتفكيك 70 عبوة ناسفة في بداية "شارع 60" شرق الرمادي، مشيرا إلى أن "القوات الأمنية مستمرة في تقدمها وتتحرك بخطى محسوبة تحسباً لأي طارئ".
وعلى صعيد متصل أعلن مجلس قضاء الخالدية بمحافظة الانبار، عن تحرك قوات عسكرية كبيرة من قاعدة الحبانية العسكرية إلى مناطق المضيق وحصيبة الشرقية والمحور الشرقي لمدينة الرمادي.
وأضاف أن "هذه القوات والتعزيزات العسكرية وصلت لدعم وإسناد القوات الأمنية في معاركها ضد تنظيم داعش في المحور الشرقي لمدينة الرمادي.