اطلس- ذكرت صحيفة "ذي غارديان" أن رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون سيأمر، الاثنين، بتخصيص المزيد من الموازنة الدفاعية على طائرات التجسس وطائرات بدون طيار وقوات خاصة، للتصدي لتنظيم داعش.
وقتل حوالي 30 سائحاً بريطانياً في تونس، جراء هجوم على منتجع بسوسة تبناه تنظيم داعش.
وكانت الحكومة البريطانية قالت الأسبوع الماضي إنها ستلبي تعهدها أمام حلف شمال الأطلسي بتخصيص 2% من الناتج المحلي الإجمالي للإنفاق على الدفاع على مدى السنوات الخمس المقبلة، الأمر الذي سيزيد الميزانيات إلى 47.7 مليار جنيه استرليني سنوياً بحلول عام 2020.
في وقت سابق، أعطى كاميرون قواته الخاصة تفويضاً مطلقاً لتصفية قادة داعش في العراق وسوريا وحتى في دول أخرى.
وسيقول كاميرون وفقا لمقتطفات من كلمته "كلفت قادة الدفاع والأمن بدراسة كيف يمكننا بذل المزيد ولا سيما في مجال التصدي للخطر الذي يشكله تنظيم داعش والتطرف والهجمات السايبرية."
ووفق الكلمة، التي نشرت "ذي غارديان" بعضاً منها، "قد يتضمن هذا المزيد من طائرات التجسس والطائرات بدون طيار والقوات الخاصة. وخلال السنوات الخمس الماضية رأيت مدى أهمية هذه الأشياء في حمايتنا."
وسيختتم قادة الدفاع البريطانيون مراجعة أمنية لهذا العام في الخريف.
في سياق متصل، دعا كاميرون، هارييت هارمان، القائمة بأعمال زعيم حزب العمال والمتحدث الدفاعي باسم الحزب فيرنون كوكر لاجتماع لمجلس الأمن القومي الثلاثاء لمناقشة خطر داعش.
وستكون هذه أول مرة يحضر فيها زعيم معارضة اجتماعاً كهذا منذ 2013.