اطلس- في دراسة نشرتها دورية «كارنت بايولوجي»، أوضحت أن الطريقة التي يشم بها الأطفال روائح مختلفة، يمكن أن تشكل أساساً لإجراء اختبارات لتشخيص التوحد

وبينت نتائج الاختبارات التي أجريت على 36 طفلاً، أن الرائحة يمكن أن تصبح في نهاية المطاف أداة إضافية لإجراء اختبارات عن التوحد. وحسب ما أوردت «بي بي سي»، فإن هذا الاختلاف لم يظهر لدى الأطفال غير المصابين بالتوحد.

وقالت ليرون روزنكرانتس، وهي واحدة من المشاركين في البحث، وطالبة في الدكتوراه، إن الأطفال عادة يغيرون مستوى عمق الاستنشاق بحسب الروائح، وأضافت «الأطفال المصابون بالتوحد، لم يظهروا هذا التغيير على الإطلاق.